يحتفل العالم كل عام في 20 مارس باليوم العالمي للحكاية، وسرد القصص الشفهي. إنه أيضًا يوم للأشخاص في جميع أنحاء العالم للاستماع إلى الحكايات وروايتها بأكبر عدد ممكن من اللغات.
يروى الكثير منا يومياً العديد من الحكايات والقصص دون أن يدرك ذلك، هل سبق لك أن اختلقت قصة ما قبل النوم لأطفالك؟ هل سبق لك أن أخبرت صديقًا عن أكثر اللحظات إحراجًا لك؟ ماذا عن سرد ذكريات الطفولة مع الأخ؟ هذه كلها أمثلة على رواية الحكايات الشفهية.
تدور الحكاية أو القصة الشفوية حول إلقاء الضوء على التجارب للجمهور، حيث يمكن أن يكون هذا الجمهور أي شخص ، بما في ذلك أطفالك أو زوجتك. يروي رواة القصص المحترفون أيضًا القصص لمجموعات كاملة من الناس. عند سرد قصة،
يستخدم معظم الناس الإيماءات وتعبيرات الوجه ونغمات مختلفة من الصوت، كما أنه يمكن أن تكون القصة مكتوبة، فالكثير منا يقرأ آلاف القصص يومياً، سواءً كانت هذه القصص في الكتب أو حتى على صفحات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي.
هناك العديد من الأشياء الجيدة حول السرد الشفهي وأيضاً السرد الكتابي، فإلى جانب خلق بيئة من الترابط، يوفر سرد القصص الشفهي والكتابي فرصًا غنية للذكريات ويساعد على ربط ماضينا بحاضرنا؛ كما أن القصص أيضاً تساعد على زيادة الإبداع وحاسة التخيل لدى العقل، فعند قرائتك لقصة في ظروف معينة ووقت زمني معين قد يكون مخالفاً للحقبة الزمنية التي تعيش فيها، يبدأ عقلك بالتخيل ومحاكاة هذا الوقت الزمني التي تدور فيه القصة
كيف يتم الاحتفال باليوم العالمي للحكاية؟
تنظم العديد من المدارس والمكتبات والمنظمات الأخرى أحداثًا لرواية وقراءة القصص في هذا اليوم. أفضل طريقة للاحتفال بهذا اليوم هي أن تخبر شخصًا ما قصة، أو تحثه على قراءة قصة، إذا كنت تعرف قصصًا بلغات أخرى ، أخبرها أيضًا. يمكنك أيضًا البحث عن مقاطع فيديو عبر الإنترنت لقصتك المفضلة التي يتم سردها بلغة مختلفة. هناك طريقة أخرى للمشاركة وهي الجلوس مع العائلة أو الأصدقاء في دائرة والتناوب على سرد القصص أو قراءة قصص معينة يمكن أن تكون القصص حقيقية أو مختلقة
تاريخ اليوم العالمي للحكاية
بدأ اليوم العالمي لرواية القصص باعتباره يومًا وطنيًا لرواية القصص في السويد حوالي عام 1991. وكان هذا اليوم يسمى “Alla berättares dag” ، والذي يُترجم إلى يوم جميع رواة القصص. في عام 1997 ، نسق رواة القصص في أستراليا احتفالًا بالقصة لمدة خمسة أسابيع. أصبح اليوم معروفًا باليوم الدولي للحكاية. في هذا الوقت تقريبًا ، كانت المكسيك ودول أمريكا اللاتينية الأخرى تحتفل باليوم الوطني لرواة القصص. في عام 2002 ، أنشأ الاسكندنافيون شبكة الويب الخاصة بهم لرواية القصص والتي تسمى راتاتوسك. ساعدت الشبكة الجديدة في انتشار اليوم الوطني لرواية القصص من السويد إلى النرويج والدنمارك وفنلندا وإستونيا. في عام 2003، استمرت الفكرة في الانتشار إلى دول أخرى بما في ذلك كندا. أصبح هذا الحدث معروفًا باليوم العالمي للحكاية ورواية القصص.
علاقة القراءة السريعة بالحكاية
عند الحديث عن اليوم العالمي للحكاية، فإنه يتوجب علينا أن نذكر مهارة القراءة السريعة، وذلك لأنها مهارة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحكايات والقصص في حياتنا، فتعلم مهارة رائعة مثل مهارة القراءة السريعة يوسع أفق تفكريك ومخيلتك، كما أنه يزيد من مستوى اطلاعك وثقافتك، وهو الذي يوسع مداركك على كثير من القصص والحكايات بطبيعة الحال؛ فحياة كل فرد فينا عبارة عن مجموعة من القصص والحكايات، سواءً كانت هذه القصص والحكايات تحدث له شخصياً أو تقع في حياته اليومية فتعترض طريقه ويتعرض لها، كل هذه الحكايات هي ما يكون حياتنا، ومهارة القراءة السريعة تجعلك لا تفوت أي حكاية فتتوسع مداركك ويزيد مستوى إطلاعك عن ما يجري من حولك وتزيد خبرتك الحياتية بطبيعة الحال.
كيف أنمي مهارة القراءة السريعة لدي؟
توجد العديد من الطرق والأساليب لتنمية مهارة القراءة السريعة، فهناك الكتب والكورسات والدورات المختلفة، كما أنه يمكن تعلمها عن طريق الإنترنت، لكن الطريقة الأفضل، الأسرع والأكثر فاعلية هي أن تتعلم مهارة القراءة السريعة عن طريق تطبيق “القراءة السريعة” باللغة العربية، وهو التطبيق الأول من نوعه المتخصص في مهارة القراءة السريعة باللغة العربية، ويتميز التطبيق بأنه مبني على أسس ومناهج علمية كما أنه يعتمد في طريقة تعليمة على التمارين التفاعلية والتنافسية، بشكل يجعلك لا تمل ولا تكل من تعلم مهارة رائعة مثل مهارة القراءة السريعة التي ستغير حياتك بالكامل، كما أن تطبيق القراءة السريعة يعد الطريقة الأسرع التي يمكنك أن تتعلم بها مهارة القراءة السريعة، فهي تتكون من دورة تمتد لمدة 30 يوماً فقط يمكنك فيها أن تتقن مهارة القراءة السريعة إذا انتظمت في التعلم.
ماذا تنتظر؟
حمل تطبيق “القراءة السريعة الآن على أندرويد أو أبل